الفنان الكردي أكو كمال
في أعماله المنشورة على صفحة الفن التشكيلي الكردي بالفيس بوك تحمل الكثير من ملامح فن ما بعد الحرب
ذلك الفن المشوه الذي ظهر مع ظهور الدادائية والواقعية الوحشية وانماط متعددة أقلها صراحة وبوح التجريد والفن الساخر
واللملاحظ في أعمال الفنان واعني هنا النظرة لبعض اللوحات أنها تبدأ بداية نمطية ومنطقية عادية مستخدما الوان مائية واضحة من انتشار وانتشاء اللون الأبيض باللون القادم والذي يشبه الرسم بالأحبار ومع احترام القواعد الواقعية في التشريح وتوجية الجسد داخل اللوحة ، ولكن تنطلق السكين محملة بالوان صريحة في تكوين صادم يمحو الملامح ويقتل تعبيرية اللوحة وينقلها لحالة تمزيق للوجوه نابعة من الداخل للخارج تخنق المشاهد ولا تتركه حتى يضع علامة الاستفهام الأزلية .. لماذا ؟
لماذا ماذا ؟
لماذا المجهود .. لماذا التشويه .. لماذا يقف الفن عند حدود التعبير الرافض لكل ما يدور ولكن بمسخ العقول والملامح .
أعمال الفنان أكو تستفز المشاعر.. وقد تحبط المشاهد ولكنها أعمال تعبر عن واقع مؤلم مهما أختلفنا معه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق