الفنانة منى عمر وألوان من الطبيعة
الأديبة الفنانة مني عمر تعشق الفن وتبحث عن منابعه اينما وجدت تلك المنابع ، وهي بطبيعتها ناشطة اجتماعية تتواصل مع الجميع بوجه بشوش رحب تعلوه ابتسامة ترسم ملامح بنت البلد طيبة القلب ، وفي معرضها التشكيلي بقصر التذوق ( سيدي جابر ) بالاسكندرية تحت عنوان ـ الوان من الطبيعة ـ وهو الدلالة الأولى أو مفتاح شخصية الفنانة الأديبة أو الأديبة التي طرقت بابا آخر من أبواب التعبير ، لأن الوان من الطبيعة يمكن أن يكون عنوانا لكتاب لمهرجان لبرنامج تلفزيوني بمعنى ، أنها بالأصل كائن تعبيري تأخذ بالاسباب لتوصيل ثقافتها وموهبتها وما تملك من ابداع .
ودون الدخول في دباجات تمهيدية أرى أن الأعمال التي أمامي من خلال صور ومع اعترافي الكامل أن الصور ليست كفيلة بنقل الاحساس كاملا إلا أن التشكيلية ( منى ) تدوس تلك الأرضية في وجل ورهبة ولا تغرق افكارها وادواتها في التفاصيل الدقيقة لمعرفتها الجيدة بمقولة : ( المشاكل تكمن في التفاصيل ) وهي مقولة إعلامية لا يؤمن بها الفنان التشكيلي الذي يعتقد أن الأناقة والجمال والإبداع كلها أشياء تكمن في التفاصيل ، تلك واحدة ولذلك جاءت بعض اللوحات تتمسك بالطيف وبالحلم دون تصريح بألوان صريحة قوية .
الملاحظة الأخرى التي أرجو من فنانتا العزيزة أن تأخذ بها في قادم الأيام أن الأنثى إن لم تكن جزء من الطبيعة فهي كل الطبيعة ، ولذلك يجب ان نعتني بتلك الأنثى وتفاصيل جمالها حتى لو اظهرتها الفنانة على انها وقفت لتصطف معنا وتشاهد المناظر الطبيعية دون ان ينتبه من يجاورها بشكلها أو ألوان ملابسها .
الحقيقة وللأمانة توقفت أمام عملين أولهاما ذلك العمل الذي يظهر جزء من سور يطل على بحر ممتد في تشكيل يحجز الرؤية عند تلك المساحة الضيقة بين القائم الاسمنتي تعلوه كرة والتحامه بالبوابة او السور ربما من الحديد أو الخشب ولكن الفنانة هنا جعلت دور البطولة لذلك القائم الأسمنتي الذي كان من الممكن أن يحمل بقايا تمثال ،
ودون الدخول في دباجات تمهيدية أرى أن الأعمال التي أمامي من خلال صور ومع اعترافي الكامل أن الصور ليست كفيلة بنقل الاحساس كاملا إلا أن التشكيلية ( منى ) تدوس تلك الأرضية في وجل ورهبة ولا تغرق افكارها وادواتها في التفاصيل الدقيقة لمعرفتها الجيدة بمقولة : ( المشاكل تكمن في التفاصيل ) وهي مقولة إعلامية لا يؤمن بها الفنان التشكيلي الذي يعتقد أن الأناقة والجمال والإبداع كلها أشياء تكمن في التفاصيل ، تلك واحدة ولذلك جاءت بعض اللوحات تتمسك بالطيف وبالحلم دون تصريح بألوان صريحة قوية .
الملاحظة الأخرى التي أرجو من فنانتا العزيزة أن تأخذ بها في قادم الأيام أن الأنثى إن لم تكن جزء من الطبيعة فهي كل الطبيعة ، ولذلك يجب ان نعتني بتلك الأنثى وتفاصيل جمالها حتى لو اظهرتها الفنانة على انها وقفت لتصطف معنا وتشاهد المناظر الطبيعية دون ان ينتبه من يجاورها بشكلها أو ألوان ملابسها .
الحقيقة وللأمانة توقفت أمام عملين أولهاما ذلك العمل الذي يظهر جزء من سور يطل على بحر ممتد في تشكيل يحجز الرؤية عند تلك المساحة الضيقة بين القائم الاسمنتي تعلوه كرة والتحامه بالبوابة او السور ربما من الحديد أو الخشب ولكن الفنانة هنا جعلت دور البطولة لذلك القائم الأسمنتي الذي كان من الممكن أن يحمل بقايا تمثال ،
وهنا نفتح نوافذ التأويل الفني والأدبي للوحة على بساطة خطوطها .
العمل الآخر لوحة انفعالية خرجة في لحظة إنسانية خالصة وخاصة جدا لمنى عمر لأن مكونات هذا العمل ما بين قمر وأوراق وربما جملة أقلام أو أسهم تلك الأشياء هي ما اسعفتها لتجلية الحالة القائمة القاتمة والمتلقي لا يدري اهي نيازك تتساقط أم أقلام تحاول الصعود وكل تلك أوراق التي تجاور القمر أو أنها حالات انسحاب الضوء عنه منع مرور الأيام .
أخيرا وبغض النظر كما دونت هنا فإن الأديبة الفنانة منى عمر أطلقت للطائر فضاء الإنطلاق ولن يحبس بعد اليوم في قفص الرهبة وحسابات النقاد .
الفنان التشكيلي ـ الكاتب
راضي جودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق